احذر 6 مخاطر تحدث داخل مستشفيات علاج الإدمان
تنتشر العديد من الأحاديث حول مستشفيات علاج الإدمان، بدءًا من طرق التعامل مع المدمن مرورًا بأساليب العلاج غير الإنسانية وصولًا إلى إمكانية تعاطي المخدرات داخلها، فما هي الحقائق وما هي الأكاذيب التي تترصد مصحات علاج الإدمان والتي ينتج عنها زيادة تمسك المدمن بالتعاطي وتجنبه للعلاج..
خلف ستار مستشفيات علاج الإدمان تختبيء العديد من الكيانات الوهمية غير المرخصة والتي لا تمتلك أي تصريح من وزارة الصحة المصرية أو نقابة الأطباء بمزاولة مجال علاج الإدمان، وترتكب جرائم بشعة وتجاوزات فادحة في حق المرضى، أبرز هذه التجاوزات:
- سوء معاملة المدمن وتعرضه للعنف النفسي والجسدي عن طريق الاعتداء أو الترويع والتهديد.
- اختفاء النظام الأمني الذي يضمن سلامة المريض وعدم حصوله على المخدر أو آلة حادة يؤذي بها نفسه أو الآخرين.
- إجبار المدمن على العلاج بطرق غير إنسانية مثل التهديد أو الحبس أو البقاء معزولًا بلا طعام أو ماء.
- وجود أشخاص يمارسون مجال الطب وعلاج الإدمان غير مؤكدة هويتهم وحقيقة حصولهم على شهادة علمية معتمدة أو تراخيص مزاولة المهنة.
- إمكانية غير محدودة لتسريب المخدرات داخل هذه الأماكن واستمرار التعاطي مما يعرض حياة المدمن للخطر.
- استخدام العنف والتسلط على شخصية المدمن بشكل غير آدمي مثل التحكم في ميعاد النوم واستخدام المراحيض والطعام وغيرها من أقل الحقوق الإنسانية للمريض.
أما عن استخدام العلاج بالكهرباء داخل مصحات علاج الإدمان، هو أمر لا يمت للواقع، بينما لا يستبعد على الأماكن غير الطبية وغير المرخصة أن تفعل ذلك للسيطرة على المدمن وإجباره، خاصة أنها لا تتبع الخطة العلاجية مطلقًا وتطبق سلوكيات غير طبية أو صحية تسبب نتائج عكسية وتؤدي إلى هروب المريض أو الانتحار.
ماذا تفعل إذن إذا اكتشفت مصحة علاج إدمان غير مرخصة؟ عليك عدم تجاهل الأمر فقد تستطيع إنقاذ المرضى من أيدي مافيا علاج الإدمان، كل ما عليك فعله هو التوجه إلى الجهات المعنية في الدولة وإخبارها باسم المصحة والمعلومات التي حصلت عليها، ومن هذه الجهات:
- صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي.
- وزارة التضامن الاجتماعي.
- وزارة الصحة المصرية.
- نقابة الأطباء في حالة الشك أن هناك من ينتحل صفة طبيب.
ولكن كيف تعرف أن مصحة علاج الإدمان غير مرخصة؟ هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها معرفة مركز علاج الإدمان غير المرخص، ومنها:
- استخدام الأدوية فقط في علاج الإدمان.
- وجود تجاوزات أو إساءات جسدية أو نفسية.
- اتباع طرق علاجية غير متعارف عليها طبيًا.
- تعامل الفريق الطبي بشكل يثير الشك مثل العنف اللفظي أو السلوكيات غير الطبيعية للأطباء والممرضين.
- خلل النظام الأمني وسوء حالة الغرف من ناحية النظافة أو عوامل السلامة.
وتدور بعض الأحاديث حول استخدام مصحات علاج الإدمان المجانية عقاقير محظورة خلال العلاج، بينما الأمر ليس أكثر من شائعة، فقد تستخدم هذه المصحات أدوية ليست كافية لتحقيق الشفاء من الإدمان، نظرًا لأهمية دور العلاج النفسي والذي يستحوذ على 75 بالمائة من نجاح العلاج.
ويمكن استخدام بعض العقاقير النفسية للحالات التي تعاني من اضطرابات عقلية بجانب اضطراب تعاطي المخدرات، ويسمى ذلك بالتشخيص المزدوج.
وفي النهاية عليك الانتباه جيدًا أثناء اختيار مستشفى علاج إدمان وتركز على بعض الشروط الهامة التي يجب أن تتوفر بها، مثل:
- امتلاك التراخيص الخاصة بمزاولة مجال علاج الإدمان والطب النفسي من الجهات الحكومية المعنية، للتأكد من أن هذا المكان يخضع للرقابة والمسؤولية.
- توفير وسائل الأمن الصارم واتباع سياسية أمنية مرتفعة المستوى، تصل إلى عدم وجود أي آلة حادة داخل الغرف حتى “شفرات الحلاقة”.
- تضم فريق طبي عالي الخبرة والكفاءة والعديد من المتخصصين والاستشاريين.
- تحقيق مستشفى علاج الإدمان نسب شفاء مرتفعة.
- تطبيق خطة علاج الإدمان بالكامل، “العلاج الدوائي، العلاج النفسي، المتابعة بعد العلاج”.
- تنوع برامج علاج الإدمان واستخدام الأساليب الحديثة والمتطورة خلال العلاج.
- إمكانية التعامل مع المدمن العنيد بطرق إيجابية تشجع على العلاج.
- توفير وسائل ترفيهية تساعد على إزالة الضغط النفسي خلال رحلة العلاج.
ومن خلال المعايير السابقة نرشح لك مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، هذا الصرح العملاق الذي ظل قائمًا لمدة تقترب من 20 عامًا وتصدر قائمة الأعلى تحقيقًا لمعدلات التعافي في مصر والعالم العربي، نظرًا لامتلاكه كافة المقومات والمعايير الصحية.