الطرق الفعالة لحماية الشعر من التساقط الناجم عن الإجهاد

يعرف الضغط النفسي على أنه إجهاد عاطفي أو جسدي على العقل والجسد، يكمن الضرر عند استمراره لفترات طويلة، حيث يتسبب الضغط النفسي في مجموعة من الحالات الجسدية والعقلية، منها تساقط الشعر، كما وقد يؤثر أيضًا على صحة الشعر.

يتسبب الإجهاد الجسدي والعاطفي تساقط الشعر، لكن علاج تساقط الشعر في حالات الإجهاد الجسدي يكون بشكل أسرع؛ يشمل هذا الإجهاد تغييرات النظام الغذائي، والولادة، والأمراض، بينما يحتاج علاج تساقط الشعر الناتج عن الإجهاد العاطفي مزيدًا من الوقت؛ يشمل هذا الإجهاد فقدان حبيب، مشاكل الأمومة والأبوة، ضغوطات العمل، والمشاكل المالية.

أنواع تساقط الشعر بفعل الإجهاد العاطفي

يختلف مقدار تساقط الشعر باختلاف الأشخاص ونوع التساقط، حيث تصنف الأنواع على النحو:

تساقط الشعر الكربي

يصنف تساقط الشعر الكربي على أنه أكثر الحالات شيوعًا، تتراوح مراحل نمو الشعر في الرأس ما بين مرحلة التنامي (الشعر الذي ينمو) ومرحلة التساقط (الشعر الذي يستريح؛ وهو الشعر الذي توقف عن النمو ويحتاج بضعة أشهر للسقوط)، حيث تنتقل الكثير من بصيلات الشعر في حالات الإجهاد إلى طور الراحة، أي أن معدل فقدان الشعر يكون أعلى.

يستغرق تساقط الشعر عدة أسابيع، حيث سيظهر التأثير بفعل الضغط النفسي بعد مرور عدة أسابيع على المرحلة الصعبة أو الحدث، وقد يحدث هذا النوع من التساقط بفعل التغيرات الهرمونية، وسوء التغذية.

الثعلبة البقعية

يعتقد بأن الإجهاد أحد المسببات للثعلبة البقعية، حيث يقوم جهاز المناعة في مهاجمة بصيلات الشعر؛ الأمر الذي يؤدي إلى تساقط الشعر، ووفقًا لأحد النظريات “هرمون التوتر يؤثر على جهاز المناعة ويتسبب بمهاجمة جهاز المناعة لبصيلات الشعر”، وقد تكون الأسباب وراثية.

نتف الشعر

يعتقد أن التوتر يتسبب بخلق دافع قهري لنتف الشعر، وهو حالة نفسية يتعامل الأشخاص خلالها مع المشاعر السلبية بنتف الشعر.

إدارة الضغط النفسي وحماية الشعر من التساقط

تتمثل طرق حماية الشعر من التساقط الناجم عن الإجهاد في علاج الإجهاد نفسه، وفيما يلي عدد من النصائح حول إدارة الإجهاد:

• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن؛ لتعزيز نمو الشعر الصحي.
• ممارسة التمارين الرياضة بشكل منتظم؛ لتحسين القدرة على إدارة التوتر.
• ممارسة تقنيات الاسترخاء بشكل منتظم؛ مثل اليوغا، والتأمل، والتنفس العميق.
• تحسين جودة النوم.
• تحديد أسباب التوتر، ومحاولة السيطرة عليها وإدارتها.
• قضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيين.
• التحدث إلى مختص أو الأصدقاء والعائلة.
• العناية بالشعر بشكل إضافي، والابتعاد عن المواد الكيميائية والحرارة.
• تناول المكملات لتعزيز نمو الشعر.
• التوقف عند الشعور بالإرهاق، ووضع الحدود.
• الحد من تناول الكافيين، والتدخين، والكحول.
• جنب البيئات السامة.

كما ويجب مراجعة الطبيب في حالات توقف الشعر عن النمو، يقوم الطبيب بوصف مجموعة من العلاجات الموضعية، أبرزها:

• مينوكسيديل (ريجين).
• كريمات الستيرويد، بالإضافة إلى المستحضرات الخاصة بها مثل؛ الأقراص والحقن.
• ديثرانول.

المراجع

1. https://goldielocks.com/blogs/news/stress-hair-loss
2. https://www.hshairclinic.co.uk/hair-loss/stress/emotional-stress
3. https://onlinedoctor.lloydspharmacy.com/uk/hair-loss-advice/can-stress-cause-hair-loss#:~:text=The%20short%20answer%20is%20yes,hair%20will%20be%20lost%20forever.
4. https://share.upmc.com/2018/12/losing-hair-from-stress/