ابحث في الموقع

شاهد لبؤة تتسلل خلسة نحو صغير الزرافة لكن وجدت ما لم تكن تتوقع نهائيا

شاهد لبؤة تتسلل خلسة نحو صغير الزرافة لكن وجدت ما لم تكن تتوقع نهائيا

لو حاولنا أن نتكلم عن مشاعر الأمومة تجاه صغارها لن يسعنا أن نتكلم لأيام طويلة عديدة، حقيقي مشاعر الأم نحو أولادها لا يمكن وصفها في مقال صغير أو طويل أو حتى في فيديو لساعات، حتى مشاعر الأبوبة أيضا جياشة وكبيرة ودوره هام في الحفاظ على أمن أسرته والحفاظ عليها.

ذكر رسولنا الكريم الأب مرة واحد في حديث نبوي شريف وذكر الأم ثلاث مرات ووصانا عليها جدا، لو كنت أنثى شابة ولم تتزوجي حتى الآن لن تشعري أبدأ بهذه المشاعر الفياضة إلا بعد أن تنجبي.

ولو كنت أب لن تتخيل أبدا الخوف الرهيب على أولادك وبناتك إلا عندما تصبح أب، عندما كنت شابا صغيرا كنت أتعجب من قلق أمي وأبي علي عندما أكون في الخارج، وكانوا يداومون على الاتصال بي يوميا أكثر من مرة لمجرد فقط أن يطمئنوا علي.

كنت أتعجب من كثرة هذه الاتصالات وأحيانا كنت أتزمر وأتهمهم أنهم دائمون القلق على بدون داعي فأنا لست صغيرا يمكنني الاعتماد علي نفسي.

ولكن عندما نضجت وتزوجت وأصبح لي أبناء بنين وبنات بدأت أتذكر تلك الكلمات، لأني بدأت أعيش لحظات الخوف على أبنائي عندما لا يكونوا بجواري.

العجيب أن هذه الرعاية من الأب والأم تجاه الأبناء وجدتها أيضا في عالم الحياة البرية في الغابة مع الحيوانات المستئنسة والمفترسة، وسط وحوش الغابة فتلك المشاعر سائدة بين كل الكائنات الحية على وجه الأرض.

ستشاهد في هذا الفيديو كيف أظهرت الزرافة الأم شجاعة غير عادية وكأنها ملك الغابة تجاه اللبؤة والأسد عندما حاولوا الاقتراب لافتراس صغيرها.

نسبت أنها تهاجم ملك الغابة الذي تهابه جميع حيوانات الغابة بدون شفقة أو رحمة ودافعت عن صغيرها بكل جسارة وقوة حتى هرب الأسد من أمامها خوفا على حياته.

لن أطيل عليكم سأدعكم تشاهدون هذه اللقطات الجميلة الفريدة النادرة التي قام بتصويرها مجموعة محترفين من محبي الحياة البرية والغابات الاستوائية.

تعليقات (0)

إغلاق