شاهد لحظات هروب الحيوانات من الأسد ونمر الثلج قبل افتراسهم لقطات نادرة للغاية

الحياة داخل الغابة أصعب ما يكون، تعيش داخل الغابة التي يحكمها قانون البقاء للأقوى، كل الحيوانات لديها فرصة للعيش ولكنها تحتاج أولا إلى مصدر غذاء مستمر وتحتاج إلى مسكن للتكاثر وإنجاب الصغار.

لكن لا يوجد سلام فكل حيوان غريزة البقاء تحكمه، الأسد ملك الغابة يأكل الغزال من أجل البقاء، النسر يأكل الغزال من أجل البقاء وإطعام صغاره، وتظهر بالغابة معنى السلاسل الغذائية.

وسط كل هذه المعاني نشاهد لحظات حرجة تعيشها أغلب الحيوانات خاصة المسالمة كالغزال، حينما يجد حياته قاربت على الانتهاء أمام عينيه.

يوضح الفيديو اللحظات الأخيرة قبل الافتراس، وكيف ستحاول الفريسة النجاه والهرب بحياتها أمام أقوى الحيوانات في الغابة.

المشهد الأول: ظهر أسدين صغيرين وهما يحاولون افتراس جاموس بري ضخم الحجم، حاول الأسدان لكل قوتهما أن يسيطروا عليها ولكن دون جدوى بل بالعكس استطاع الجاموس بقرونه القوية أن يلحق بهم الضرر.

وانتهى العراك الذي استمر لعدة دقائق بهرب الأسدين في النهاية وفوز الذكر الجاموسي في النهاية، حينما شعر الجاموس أن حياته بين قوسين أو أدنى ظهرت قوته الخارقة المكمونة لصيد هجوم الأسود الثنائي.

المشهد الثاني: ظهرت 6 لبؤات وهي تطارد جاموس بري آخر، ولكن هذه المرة قفز العجل البري فوق لبؤتين برشاقة غريبة على الرغم من وزنه الثقيل وأثناء قفزته ركل أحد اللبؤات بقدمه ومر تجاه النهر ثم دخل بين أشجار الغابة الكثيفة.

المشهد الثالث: ظهر حمار وحشي وهو يشرب من بحيرة المياه وفجأة وأثناء الشرب ظهر تمساح ضخم مسك بفكيه القويتين رجل الحمار الوحشي، وحاول الزيبرا الفرار حتى أنه قام بعض التمساح أيضا من الناحية الأخرى وبمجهود فردي استطاع الزيبرا الهروب من بين فك التمساح العملاق.

المشهد الرابع: هروب حمار وحشي من داخل نهر التماسيح لحظات صعبة للغاية، حيث استطاعت أحد التماسيح أن تمسك بذيل الحصان ولكنه استطاع الفرار بالنهاية.

المشهد الخامس: فرار الماعز الجبلي من نمر الثلج

المشهد السادس: ظهر غزال وهو يشرب من النهر وعطشان للغاية، وأثناء هذه اللحظات وفي أقل من ثانية ظهر تمساح ضخم بفك عملاق محاولا أن يلتهم الغزال، ولكن سبحان الله وبسرعة غير طبيعية استطاع الغزال الهروب في أقل من ثانية.

المشهد السابع والمؤثر جدا: هروب الغزال من التمساح بصعوبة بالغة وخروجه من النهر ولكن ما حدث لم يكن متوقعا، وجد نفسه أمام نمر مفترس آخر متربص به.