ابحث في الموقع

عفرته سعر صرف الدولار في سوريا اليوم بالسوق السوداء استمرار المرجيحه فبراير 2023

عفرته سعر صرف الدولار في سوريا اليوم بالسوق السوداء استمرار المرجيحه فبراير 2023

مصائب متتالية تضرب الاقتصاد السوري، ولا يعرف من أين يحل تلك الأزمات المتتالية، البلد تنهار منذ سنوات ولا يوجد مفر أو طوق للنجاه لحل تدهور العملة السورية الليرة التي انحدرت للأسفل أضعاف سعرها الأساسي منذ سنوات قليلة.

وللأسف الحكومة السورية تعاني ولا تجد حلول سوى القروض التي ستجعلها تفلس بالقريب العاجل، ولم تقف الأزمة عند تدهور الاقتصاد بل أيضا الزلزال المدمر الذي تسبب في تشريد آلاف الأسر السورية من منازلهم بعد أن تهدمت.

وهناك الكثير من الجمعيات الإنسانية على مستوى الصعيد العربي والخليجي مدت يد المساعدات لإخوانهم بسوريا سواء مساعدات غذائية أو طبية أو تزويدهم بالخيام والملابس والبطاطين لحماية الأطفال المشردة من البرد القارس.

نقود معدنية وعملات ورقية
نقود معدنية وعملات ورقية

حبه فوق وحبه تحت لسعر الدولار في سوريا

للأسف هذا المثل الشعبي المصري لا ينطبق على عملة الليرة السورية التي تهبط وتنزل باستمرار ولا يوجد مجال للعودة والارتفاع لما كان سابقا، بدأت الأزمة مع بداية ثورات الربيع العربي التي جلبت الخراب لكل البلاد والأوطان العربية.

سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق الموازية السوداء: 7721 للشراء و 7833 للبيع، وسجل اليورو 7721 ليره للشراء، و7834 ليره للبيع.

بينما وصلت سعر الليره التركية مقابل السوريه نحو 382 للشراء و 389 للبيع.

رجل مسن يشتري خضروات
رجل مسن يشتري خضروات

وانقسم الشعب إلى فئتين ما بين مؤيد ومعارض مما تسبب في رحيل المواطنين السوريين إلى بلاد مجاورة حيث هاجروا إلى تركيا والسعودية ومصر والكويت وغيرها من البلاد العربية والأجنبية.

وقد حذر برنامج الأغذية العالمي أن هناك ما يقرب من 12 مليون مواطن سوري أوشكوا على الدخول في مجاعات ولا يعرفون من أين يأتون بطعامهم القادم في ظل قلة الغذاء ونقص الموارد النقدية.

بجانب تحول فئة تصل إلى 3 مليون مواطن للإنحدار من الطبقة المتوسطة إلى الطبقة الفقيرة التي تواجه مخاطر عدم القدرة على توفير الطعام.

وكانت حكومة دمشق أعلنت أنها ستقوم بصرف منحة لمن تسبب الزلزال في هدم بيته أو التسبب في تصدعه وعدم الاستطاعة في العيش به، ومازالت الدول تقدم المساعدات لعدم تفشي الأزمة ووصولها إلى مراحل صعبة مستحيل حلها.

وأوضح مسئول بحكومة الأسد أن هذه المبالغ التي يتم صرفها نتيجة جمع التبرعات المالية بعد حدوث الزلزال يوم 6 فبراير الماضي، ووصلت حلب ودمشق وجاري توزيعها على المتضررين بمختلف القرى والمدن.

تعليقات (0)

إغلاق