عيوب القافية
القافية هي آخر كلمة في البيت الشعري، وتحديدًا آخر 3 أحرف من الكلمة التي تقع في نهاية البيت الشعري، وقد تكون القافية كلمة واحدة أو أكثر من كلمة، ويجب أن تكون القافية موزونة لضمان تنظيم القصيدة.
عيوب القافية
القافية بشكل عام هي الإيقاع الشعري للقصيدة الشعرية، والتي يجب أن تكون موزونة ومتناسقة طول القصيدة؛ حتى تخرج القصيدة بأفضل شكل ممكن، وتُقسم عيوب القافية بشكل أساسي إلى 4 أنواع:
- العيوب التي تتعلق بحرف الروي مثل الإجازة أو الإكفاء.
- العيوب التي تتعلق بالمجرى مثل الإقراء أو الإصراف.
- العيوب التي تتعلق بآخر كلمة في بيت الشعر مثل الإيطاء أو التضمين.
- العيوب التي تعلق بما قبل الروي من الحروف والحركات مثل سناد التأسيس، أو سناد الإشباع، أو سناد التوجيه.
أشهر عيوب القافية
من أبرز وأشهر عيوب القافية:
- الإكْفاء: وهو أن يختلف حرف الروي ويتفق بالمخرج، أي أن يكون في البيتين من القصيدة روي مُتجانِس في المخرج لا في اللفظ، مثل (شارح – وشارخ).
- الإجازة: وهي اختلاف حرف الروي مع تباعد المخارج ما بين حروف الروي، أي الجمع بين رويَّين مختلفين في المخرج، مثل قول ( عبيدُ – عريقُ).
- الإقواء: هو تحريك المجرى بحركتين مختلفتين، وغير متباعدتين، وذلك مثل استخدام الكسرة والضمة في قول (مُزَوَّدِ – الأَسوَدُ).
- الإصراف: هو الجمع بين حركتين متباعدتين مختلفتين ، مثل استخدام الفتحة والضمة في قول (قدرُ – وعبرا).
- الإيطاء: هو إعادة نفس اللفظ ومعناه، ولكن يمكن أن يختلف معناه في مواضع مختلفة، وذلك قبل مرور 7 أبيات على استخدامها، مثل استخدام كلمة “إنسان” للرجل، ولناظر العين.
- التضمين: هو تعلق قافية البيت بصدر البيت الذي يليه، وهو غير مستحب إذا لم يتم الكلام بدونه، ومقبول إذا كان فيه بعض المعنى لكنه يُفسَّر بما بعده.
- السناد: وهو اختلاف ما يُراعى قبل الروي من الحروف والحركات، وذا كان سناد التأسيس: يكون بيت مؤسسًا وآخر غير مؤسس، وإذا كان سناد الإشباع يكون بوجود اختلاف حركة الدخيل بحركتين متقاربتين، وإذا كان سناد التوجيه يسبب اختلاف حركة الحرف الذي قبل الروي المُقيَّد.
أمثلة على عيوب القافية
من الأمثلة على عيوب القافية:
- وَهُمْ وَرَدُوا الْجِفَارَ عَلَى تَمِيمٍ ** وَهُمْ أَصْحَابُ يَوْمِ عُكَاظَ إِنِّي
- شَهِدْتُ لَهُمْ مَوَاطِنَ صَادِقَاتٍ ** شَهِدْنَ لَهُمْ بِصِدْقِ الْوُدِّ مِنِّي
[التضمين]
- خليليّ، سيرا، واتركا الرحل إنّني ** بمهلكةٍ، والعاقبات تدورُ
- فَبَيْناه يُـشري رَحْلَه، قال قائل ** لِمن جملٌ رِخوُ المِلاط نجيبُ؟
[الإجازة]
- ألم ترني رددْتُ على ابن ليلى ** مُنيحته فعجّلتُ الأداءَا
- وقلتُ لشاته لمّا أتتنا ** رماكِ الله من شاةٍ بداءِ
[الإصراف]
- أمّا الشباب فقد بَعُد ** ذهب الشباب فلم يَعُد
- ويحي أمن بَعدِ السني ** ن وقد مررن بلا عَدَد
[سناد التوجيه]