ابحث في الموقع

شاهد غريزة أمومة حمار وحشي تظهر الشجاعة أمام الأسد دون رهبة منقطه النظير

شاهد غريزة أمومة حمار وحشي تظهر الشجاعة أمام الأسد دون رهبة منقطه النظير

عندما شاهدت هذا المقطع فهمت المعنى الحقيقي للأمومة، وكيف للأم تخاف على صغارها بطريقة جنونية تجعل من الحمار الوحشي حيوان مفترس قوي يقف أمام ملك الغابة دون أدنى رهبة ولا خوف ونسى أنه الطعام المفضل للأسود.

عندما كنت صبي صغير وكانت أمي تتصل بي على مدار اليوم عشرات المرات لتطمئن علي لم أفهم تلك المشاعر الفياضة، هي قلقة للغاية وخائفة جدا علي وتحب أن تطمئن علي بين الحين والآخر.

ظهر بالفيديو مجموعة كبيرة من أمهات الحيوانات التي تخاف على صغارها عندما تراهم معرضين للافتراس من قبل بعض حيوانات الغابة الأخرى، وهنا تظهر قوة وشجاعة بالغة لا يمكن لأي شخص أن يتخيلها.

لم أكن أتخيل أن يقف الحمار الوحشي في وجه الأسد لينقذ صغيره، لم أتوقع يوما ما أن أشاهد الزرافة تقف بوجه الفهد لتنقذ صغيرها من براثن ومخالب الفهود.

هذه المشاعر تكررت كثيرا وبين الكثير من الحيوانات المختلفة، وكلها تبين مدى مشاعر الأمومة الصادقة وغريزة الأمومة.

مدهش جدا ما ستشاهده في هذا المقطع المثير.

بدأت أشبال الفهد في فتح عينيها بعد أسبوعين من ولادتها وهنا اعتقدت الأم أنها ستتكرهم لتبحث عن غذاء لهم وتركتهم دون حماية.

وخلال هذه الساعات القليلة شاهدهم دب ضخم وحاول مهاجمتهم ولكن عادت الأم بالوقت المناسب لتصد هذا الهجوم بكل قوة وشجاعة وتبعد الخطر عن أشبالها الصغار.

ظهر أيضا بالمقطع الحمير الوحشية وصغارها وكيف كافحت الأم وقامت بالدفاع بكل بسالة أمام الأسد وركلته ركلة قوية كادت أن تودي بحياة ملك الغابة، وفرت بعيدا هي وصغيرها من بين أنياب الأسد.

ومع كل هذه الشجاعة أحيانا لا تستطيع أن تصد الهجوم وتصبح هي فريسة بدلا من صغيرها لتأكلها اللبؤات دون أدنى مشكلة، صحيح هي ضحت بحياتها من أجل صغارها.

تلك هي الغريزة وتلك هي الأمومة التي لا يستطيع أن ينكرها أحد على وجه الأرض حتى بالحياة البرية وسط الغابات والسهول والوحوش المفترسة لا تتغير كثيرا فهي الأم في كل مكان.

دعنا نتفرج على هذا الفيديو ونستمتع بهذه الدقائق الضئيلة وتشاهد هذه اللقطات التي لا تنسى وستتذكرها في عقلك للأبد وستحكيها لأولادك وبناتك لتعرفهم من هي الأم.

تعليقات (0)

إغلاق