ابحث في الموقع

ملحقناش نفرح سعر الفراخ البيضاء نزل يومين ورجع يزيد تاني شكلنا هنقضيها برازيلي

ملحقناش نفرح سعر الفراخ البيضاء نزل يومين ورجع يزيد تاني شكلنا هنقضيها برازيلي

بعد أن شعر المواطنين بالفرح لنزول أسعار الفراخ البيضاء المستوردة من 90 جنية إلى 70 جنية لينخفض كيلو الدجاج 20 جنية ما بين ليلة وضحاها وذلك بعد انتشار الفراخ البرازيلي في الهايبر ماركت وأسواق ومعارض أهلا رمضان المنتشرة بكافة مراكز ومحافظات الجمهورية.

لكن للأسف الشديد هذه الفرحة لم تدم طويلا حيث ارتفع سعر كيلو الفراخ في المزرعة اليوم من 65 إلى 70 جنية ليزيد 5 جنية في الكيلو الواحد داخل المزرعة دون حساب مكسب التاجر والبائع وأجرة النقل والمواصلات.

أسعار الدجاج الأبيض في المحلات اليوم

  • سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم 77 جنية للكيلو بعد أن كان 72 أمس.
  • سعر كيلو البانية 160 جنية بعد أن كان 150 أمس.
  • سعر كيلو الأوراك 80 جنية بعد أن كان 75 أمس.
  • بينما تتراوح أسعار كرتونة البيض الأحمر ما بين 110 إلى 115 جنية.

أيضا بعد أن انخفض سعر الكتكوت الأبيض عمر يوم ووصل إلى 19 جنية وأقل عاود للارتفاع مرة أخرى وسجل اليوم 22 جنية على حسب الشركة والمنطقة.

دجاج أبيض مزارع
دجاج أبيض مزارع

كانت الحكومة استوردت كمية كبيرة من دجاج البرازيل المستورد لتغطي احتياجات المواطنين من اللحوم خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم وزيادة الاستهلاك عن المعتاد.

ولكن مع غلاء أسعار الأعلاف وارتفاع سعر الكتكوت لم تنزل سعر الدواجن للحد المناسب للمواطن، ولكن مع ارتفاع سعر الفراخ المجمدة والتي تباع بسعر 65 للكيلو يعتبر فرق السعر ليس بالكثير عن الفراخ الفريش.

ونعتقد أن تعتمد فئة كبيرة من المستهلكين على الفراخ المجمدة لأن الطازجة ستعاود الارتفاع وسيكون الفارق كبير قد يصل إلى 20 جنية.

كل الخيارات المتاحة للمواطنين أصبحت غالية سواء اللحوم الحمراء التي وصلت 250 جنية و 260 وأكثر في بعض المناطق، وسعر السمك البلطي وصل 75 و 80 جنية.

ودشن الكثير من الشباب على فيسبوك دعوات لمقاطعة اللحوم خلال الفترة المقبلة وذلك للضغط على التجار بتنزيل السعر، وهناك دعوات أخرى بترشيد الاستهلاك إلى النصف على الأقل حتى نستطيع التماشي مع موجة الغلاء الغير محتملة.

أكد المسئولين بالحكومة أن الغلاء ليس مقتصر على مصر فقط وأن العالم أجمع يعاني من الغلاء الفاحش وقلة مصادر الغذاء ورفع أسعار الوقود عالميا مع بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وتحاول الحكومة جاهدة طرح حلول بديلة مع تشجيع المزارعين والفلاحين في مصر على زرع ما نحتاجه من الحبوب سواء للأكل أو الحبوب التي نحتاجها لصناعة الأعلاف مثل فول الصويا والذرة الصفراء والبيضاء.

والاعتماد على الناتج المحلي لتوفير احتياجاتنا من ناحية تقليل الاستيراد وتوفير الدولار الأمريكي والعملة الصعبة بوجه عام.

تعليقات (0)

إغلاق