ابحث في الموقع

موضوع تعبير عن العلم وأهميته للفرد والمجتمع بالعناصر

موضوع تعبير عن العلم وأهميته للفرد والمجتمع بالعناصر

أرسلت الطالبة هدى عبد العال تطلب كتابة مقال موضوع إنشائي قصير “موضوع تعبير عن العلم النافع وأهميته للفرد والمجتمع قصير بالعناصر والأفكار والمقدمة والخاتمة.

وعبر بوابة عيون مصر نقدم لكم البحث كاملا مختصر لصفوف الابتدائي، الإعدادي، الثانوي لمادة اللغة العربية.

المقدمة

العلم هو المعرفة و الإلمام بأمر ما، فكل فرد قد يتميز أو يتخصص في أمر أو أمرين يعرفهم معرفة عميقة، فهذا هو العلم لذا وجب على كل متعلم أن يكون مجال تعلمه.

هو مجال ينتفع به حتى يكون علمه هذا سبب لدخوله الجنة والنجاة من النار بإذن الله، فدائما و أبداً في كل أمور حياتنا وتخصصاتنا يجب أن ننتبه إلى أن نتعلم العلم النافع.

وأن ننفع به غيرنا وفي حديثنا عن العلم سوف نتناول الكثير من المجالات النافعة وسوف نغطي الكثير من الأمثلة التي ستعزز المعنى الحقيقي للعلم لدينا.

تأثير العلم على الفرد والمجتمع

مما لا شك فيه أن العلم أهم ما يؤثر في الفرد والمجتمع كونه بوابة لتنوير العقول والإرشاد على طريق الصواب، فالإنسان الجاهل تتخبطه الحياه، وقد يهدم كل مقدراته ويضيع كل نعم الله التي أوتيت له.

وللعلم فروع جما على سبيل المثال، أن الجاهل في مجال الطب معرض أن يصاب بالكثير من الأمراض ويتبع عادات سيئة تؤدي بصحته.

والجاهل في مجال الاقتصاد قد يكون عرضه للاستغلال فتضيع كل ثروته ويتحول من غني إلى فقير، والجاهل في مجال التعامل مع البيئة يضر بنفسه وبمجتمعه والجاهل بدينه يضع دينه ودنيته وآخرته.

 أهمية العلم

في الحديث عن أهمية العلم قد لا نتوقف عن الكتابة، فالعلم هو السلاح الذي تتسلح به الأمم لتنهض وتقف على أقدامها، فالعلم هو شعاع الضوء المنقذ للإنسان من أهوال كثيرة.

ونجد أن أكثر البلاد فقرا هي البلاد التي تهمل العلم وتضعه في آخر أولوياتها، والجاهل بأهمية وطنه يكون عرضه للاستغلال والتجنيد لمجموعات إرهابية تضر به وبمجتمعه ووطنه.

ويكونوا أعضاء فاسدة في المجتمع، وقد يتسببوا في إهدار دولة بل دول وقتل نفوس أبرياء واتهامهم بالكفر و الفساد بدون علم.

والمهم في الموضوع أن فوائد العلم على النقيض مع أضراره، فعلى قدر ما يعطينا العلم خير على قدر ما يعطينا العلم شر ولم يختلف ديننا على الحث على العلم.

بل كل الأديان السماوية اجتمعت على أهمية العلم على سبيل المثال أول آية نزلت بالقرآن كانت أمر مباشر بأقرأ من فوق سبع سنوات.

وجميع الشعراء تغنوا بالعلم حتى في زمن الجاهلية، وحتى ما قبل التاريخ كان العالم وزيرا والقريب من الملك والحاكم.

ويختلف عن الآخرون بمقدار معرفته بالعلم والكاتب كان أهم فرد في الدولة، وعندما أستخدموا أوراق البردي كان يكمن أهميتها في أنها السبيل الوحيد للكتابة.

اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بالعناصر والأفكار

العلم و دوره في تقدم الشعوب

العلم يلعب الدور الأساسي في تقدم الشعوب حيث الأمثلة على نهوض الأمم بفضل العلم كثيرة.

سنذكر في موضوعنا هذا بعض الدول المتقدمة التي لعب العلم فيها دور المنقذ الذي أنتشلها من التأخر و الرجعية أو من الانحدار والهلاك إلى التقدم.

حتى أصبحت تلك الدول هي قائدة للشعوب الآن، وأكبر الأمثلة على ذلك و أعظمها اليابان التي تحولت من دوله منتهكة مهجورة.

أو بمعنى آخر بقايا دولة قد نجت من الحروب على الرغم من صغر مساحتها وقلة مواردها، ولكن كان شعبها قادر على التحدي.

حيث رأينا بين أشلاء الحروب مدرس يجمع طلابه ليأخذوا من هذا عبرة، ويجتهدوا في طلب العلم لبناء دولتهم، فالعلم حولها لدولة متقدمة.

مثال آخر دولة ماليزيا من الدول التي سارت رئيس دولتها مهاتير محمد بالاهتمام بالعلم في المقام الأول، وأصبحت من الدول الإسلامية الرائدة والمتقدمة.

ونرى الآن نتائج العلم في الدواء المتطور حيث اختفت الكثير من الأمراض، وقلت نسب الوفيات من أمراض كان يستحيل الشفاء منها فالعلم أنقذ العالم.

الخاتمة

ولو تحدثنا عن العلم فلا يكفينا ورق العالم لما يثمره العلم، لنا من خير على سبيل المثال لو أن أخوين من أسرة واحدة أحدهما أجتهد في العلم وأرتقى شأنه و أصبح إنسان مرموقاً.

فبنى وأنشأ أسرة وبيتاً وحياة كريمة له ولأسرته وحافظ على كل مقدراته، وأصبح مثال يعتز به وكان القدوة لأهله.

أما الآخر الذي خلد إلى الكسل أضاع عمره وحياته، وأصبح يعيش عالة على المجتمع يتسول من أخيه المرموق وأصبح منبوذاً من كل الناس.

على النقيض مع أخيه الذي أكتسب علماً فكل الناس تحاول أن تقترب إليه ويفتخرون على كونهم أصدقائه، هذا مثال لمن أكتسب علماً أو فقده هذا بنى وهذا هدم.

أما على سبيل المثال لا الحصر لو نظرنا حولنا نجد أن الفلاح المتعلم أفضل بكثير من غير المتعلم، فهذا يعرف فوائد الأرض وفوائد التربة والنباتات وطريقة الزراعة الصحيحة وما يضر التربة وما ينفعها.

والآخر على غير دراية بكل تلك الأمور فلا يطعم ولا يُطعم هذا في أبسط المجالات، ولو أنشأنا أبناءنا على أساس قوي من العلم فقد بنيناهم بثوابت راسخة.

كما قال أجدادنا أبني أبنك قبل أن تبني له، ولو تركنا لهم ثروة ولم نترك لهم علم، فسوف يضيع كل شئ أما إذا تعلموا واكتسبوا علماً سوف يبنوا كل شئ.

تعليقات (0)

إغلاق